وقفنا في الفصل اللي فات عند صدمه شمس وأسر
شمس: عااااااااااااااا يخربيتك والبيت اللي جمب بيتك قومي بسرعه امك هتقتلك بسرعه وما كادت تكمل حديثها حتي اندفعت الأم علي اثر الصراخ
الام ولم تري بعد ماذا حدث : ايه في ايه مركبه ساون في ايه وماكادت تكمل حتي شهقت شهقه منصدمه مما رأت وأسر وشمس يقفون خائفين وقمر في وضع لا تحسد عليه
الام بعدما فاقت من صدمتها: يلهووووي بقا انا يا بنتلجزمه قاعده انضف علشان سيادتك تيجي وتعملي الأوضاع كدا
الصراحه الوضع كان صعب جدا خصوصا علي الام اللي عماله تنصف وتيجي الست قمر بكل بجاحه تعمل كدا
( المنظر كالتالي : ورق في كل مكان علي السرير والأرض والدولاب مفتوح وخارج منه ورق تصاميم وواقع علي الارض والألوان في كل مكان وملون الستائر ومبهدله نفسها وشعرها مش قادره اوصف اكتر من كده بقا تخيلوا)
متوقعين الأم بعد كل التعب دا هتعمل ايه (اكيد هتاكلها بسنانها)
الام :تعالي هنا جرت قمر من أمامها واحتمال باخيها بينما فرت شمس هاربه من بطش امها
قمر :شالله يخليك يا اسر تحميني والله ما هعمل كدا تاني ماشي يا شمس الكلبه انت اخت انتي هعرفك
اسر :قمر انت اختي وحبيبتي بس انا مش مستغني عن عمري انا
قمر : اه ياجزم ياكلاب
الام : خلعت ابو ورده من رجلها تعالي هنا يا بت
قمر : ابدا والله ما يحصل وجرت قمر خرجت من الاوضه وامها وراها بالشبشب خلاص يا ماما والنبي هنضفها خلاص وحياه عيالك ياشيخه خلاص
امها وهي تجري ورائها : بانا يبنت الجزمه اقعد انضف ليكي واخواتك وفي الاخر تقلبيلي الاوضه مقلب زباله تعالي احسن هموتك وتجري و رائعا حول مائدة الطعام
قمر : ماما يا ماما يا ست الكل قلبك ابيض زي الفل
خلاص بقى قلبك ابيض يا طمطم وحياه ابو حميد عندك اعتقيني لوجه الله
الام : مهو علشان ابو حميد دي هزودلك ابو حميد يا كلبه امال لو مكانش ابوكي
قمر وهي تجري الناحيه الأخري : اوبااا جيت علي الوتر الحساس نسيت انك بتغير يا جميل
شمس وأسر كانو مستمتعين اوي كأنهم بيتفرجو علي مسرحيه لدرجه ان شمس راحت جابت الفشار وقعدت جمب اسر يتفرجوا علي قمر وأمهم
الام : تعالي هنا يا بت
قمر : خلاص بقا وحدفت الشبشب أو ابو ورده وصاب الهدف بالضبط في وش قمر
شمس : بتسقف الله عليكي يا ماما في الجون
اسر : ايوه اديلو
قمر : ماشي يا كلاب اخلص انا بس وهوريكو
الام : مش لما تعرفي تخلصي نفسك
قمر : ايه يا حاجه هما عينوكي بدل كرستيانو رونالدو ولا ميسي مفيش مره بتغلطي لازم ابو ورده ده يجي في وشي علي طول
الاب احمد : السلام عليكم وشهق من المنظر فكانت قمر تجري خلف الصالون وبتنطط عليه وامها ماسكه الشبشب وبتجري وراها وأسر وشمس ممسكين بطبق من الفشار ومنفجرين ضحكا علي الام وبنتها
الاب بزهول : هو ايه اللي بيحصل ده انا شكلي داخل عنوان غلط
قمر : بابا يا عم الحج الحفني مراتك عاوزه تموتني امي فين تعالي خد مراتك دي
الام بشهقه : انا مش امك يا معفنه بتقولي عليا مرات ابوكي
طيب وديني وما أعبد ما هسيبك وتجري وري قمر وهي مش عارفه تمسكها لأن قمر رشيقه وبتجري بسرعه والبيت واسع بيساعدها في الحركه
غمز احمد لابنته لانه يعلم أنها لن تفلت من والدتها
احمد : طمطم البت شمس جايلها عريس ايه رايك
الام في نفسها : انا عرفه أن مقصوفه الرقبه ولا جايلها عريس ولا حاجه بس انت عايز تخلص قمر من ايدي وماله دا انا حتي قطعت النفس خليها تيجي برجليها
الام بابتسامه مصطنعه: ايه ومين دا وشغال ايه
( هي مش عامله اهتمام الكلام قد ما هي متابعه قمر بطرف عينها )
الاب بارتباك : اه احم هو هيجي ابقي اعرفي بنفسك
وما كاد يكمل حتي قبضت علي يد ابنتها
الام : بقا بتستغفلوني ماشي يا قمر وراحت ضربتها بالشبشب وهيا عماله تاكل في نفسها من منظر الاوضه اللي تعبت في تنظيفها
قمر خلصت نفسها بصعوبه بمساعده والدها : والله هنضفها خلاص بقا يا طمطم وجرت علي اوضتها وهي تفرك موضع الشبشب :
قمر بحنق: والله هرميلك الشبشب دا هاه بس يله بقا
والتفتت الي اخويها الغارقين بالضحك عليها ماشي يا كلاب كما تدين تدان ماشي ماشي والله هعرفك منك ليها وجرت علي الأوضه وقفلت بسرعه
نسيب العيله المجنونه ونروح بقا لمكان تاني
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»
عند مالك الذي بأن شمس مجرد صديقه ولا يعلم هذا الاحمق أنه قد وقع في فخ العشق هذا الفخ الذي لا ينجو منه أحد مطلقا ومن ينجو منه اما مجروح أو منكسر او جسد بلا روح معذب هش ضعيف
مالك وهو يحدث نفسه :اه يا شمس تصدقي من يوم
ما مشيتي وحياتي رجعت هاديه مجنونه والله العظيم بس تصدقي وحشني جناناك ليبتسم وهو يتذكر أحد المواقف كانت السبب في بدايه تعارفهم
فلااااااااش بااااااك
كعاده مالك يوميا حينما ينتهي من عمله يذهب ليتمشي قليلا علي الكورنيش
( كل يوم رايح يتمشي الواد ابو عيون زرقه دا مش ناوي يجيبها البر رايح يتمشي علشان البنات تعاطيه )
كان مالك شارد في البحر فسمع صوتا عاليا ينم عن شجار فسار بناحيه الشجار ولم يتوقع حدوث ما راي كان ما رآه زاد في إعجابه بتلك الفتاه الجميله
شمس : ما تلم نفسك بقا يا اخينا عشان ما اعلمش عليك
الشخص : اوبا دانتي طلعتي بتخربشي شكلها هتحلو اوي
شمس : اللهم طولك ياروح ما تلم نفسك يا ابني انت
الشخص : ما تيجي وانا اخليها تتطول
شمس : امشي ياض من هنا بدل ما اعورك مايغركش شكلي الكيوت ده دا انا حنفي من جوه
الشخص : هو حد يشوف القمر ويمشي
شمس : نعم
الشخص : يله بقا هتيجي بالذوق ولا اجيبك بالعافيه
شمس : شكلك عايزني أعلم عليك
الشخص مد أيده تعالي بقا شمس : بصتله وبثت لايده وقالت متاكد انك عايزني
الشخص : ايوه
شمس : استعنا علي الشقي بالله وامسكت يده وقامت بلوي ذراعه خلفه وكسرها ليصرخ الاخر بالم
وجاء ليدافع عن نفسه فجاء لدفعها بقدمه فأمسكت قدمه وكسرتها ليقع الآخر علي الارض يتالم ويصرخ من الالم حتي اجتمع الناس يصفقون لها
شمس بنبرة مستهزئه: ها لسه عايزني اجي معاك
الشخص بخوف :لا لا انا اسف انتي ايه
شمس بضحكه جانبيه:هو انا ماقولتلكش اني بلعب مصارعه وتايكوندو ولا ايه
( الشاب مات يا شمس يا مفتريه أيده ورجله مره واحده وقرطاس اللب مالك واقف بتفرج )
قام الناس بحمل ذالك الشاب وذهبوا به الي المستشفي بينما شمس ذهبت لتجلس علي الكورنيش وهي تتكتم
شمس : ناس قليله الادب وما بتجيش غير بالعين الحمراء اوووف
كل هذا تحت أنظار مالك المذهوله كام سيتدخل ولكن أراد أن يعرف كيف سستصرف في هذا الموقف
ولكنها اذهلته بما فعلت لم يشعر بقدماه الا وهو جالس بجانبها يستمع لما تقول
شمس : امتي ربنا يتوب عليا بقا امتي الفارس هيجي علي الحصان الابيض تعالي بقا
لتلتفت بجانبها وتراه يجلس بهيئته الطاغيه وتشهق ولاكن سرعان ماتفوق وتقول
شمس : يا ابني انت ورايا ورايا في ايه
مالك : احترمي نفسك واعرفي انتي بتتكلمي مع مين
شمس : مهو بص بقا اه مديري بس دا هناك في الشغل إنما هنا انت واحد عادي وقولي قاعد معايا ليه
مالك : افندم انتي عاميه دا مكاني كل يوم باجي هنا وانتي اللي جيتي قعدتي جمبك
شمس باحراج اداريه : ما خلاص يا برنس ما كانتش قاعده يعني ايه ولسه مالك هايتكلم
شمس بقفز وتسقيف كالاطفال : الله دا دره مشوي وحمص الشام دا ايه الرضا دا وتجري للبائع وتبتاع منه وتأتي لمالك ثانيه
كل هذا تحت أنظار مالك المذهوله لتأتي وهي حامله ٣حمص شام و٣دره وتعطي له واحد وواحد
مالك باستغراب :هوانتي مستنيه حد ولا ايه
شمس بلا مبالاه:لا ليه
مالك اصلك جايبه تلاته
شمس : لا عادي اصل بحبهم أوووووووي انت واحد وانا اتنين وبدأوا بالاكل وعلي حين غفله وجدها مالك تقوم وتعقد شعرها علي هيئه ذيل حصان وترتدي حقيبتها علي ظهرها
مالك :بتعملي ايه
شمس :هتعرف حالا
وقامت شمس بالجري باقصي سرعه
افاق مالك وذهب خلفها وأخذ يجري حتي لحق بها
مالك: انتي مجنونه انتي بتعملي ايه منك لله قطعتي نفسي
شمس : شئ ما يخصكش ما لكش فين حد قالك تيجي ورايا
مالك وقد وقف وامسكها من ذراعها : نعم بت انتي قوليلي في اي بدل ما اطلع عصبيتي كلها فيك
لتنظر له شمس لتجده لا يهدد خافت جدا من منظر عينيه وجدتها تحولت الازرق القاتم
فنكست شمس راسها للاسفل :احم اصل الحاجات دي بتتعبني ولازم اخد الدواء أو هقعد اسبوعين في السرير فكنت بجري علشان الحق اخده
لينفجر مالك ضاحكا عليها : اسمه ايه الدواء ده لتمليه عليه ويذهب ليلتي بالدواء
مالك اتفضلي
شمس :احم متشكره
باااااااااااااك
ليفوق من شروده علي هتاف السكرتيره
السكرتيره :مستر مالك
مالك اي في أي
السكرتيره :بقالي ساعه بنادي علي حضرتك
مالك :ايوه كنت سرحان شويه في أي
السكرتيره الورق دا لازم يتمضي
مالك : تمام
ونسبهم بقا يشتغلو
رواية زواج لم يكن في الحسبان الفصل 10